لاعبو مانشستر يحتفلون بإحرازهم بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز |
توج مانشستر يونايتد بلقب بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للموسم الثالث على التوالي للمرة الثانية في تاريخه بعد أن حقق هذا الإنجاز أعوام 1999 و2000 و2001، وذلك بتعادله مع ضيفه أرسنال صفر-صفر أمس السبت على ملعب "أولدترافورد" في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة.
ورفع مانشستر رصيده إلى 18 لقباً ليعادل الرقم القياسي الذي يحمله ليفربول، حارماً في الوقت ذاته الأخير من العودة إلى ساحة التتويج بعد أن غاب عنها منذ 1990.
كما أنه اللقب الحادي عشر لمانشستر في الدوري الممتاز منذ أن حل الأخير بدلاً من دوري الدرجة الأولى عام 1992.
ودخل مانشستر إلى مباراة الامس وهو بحاجة إلى نقطة واحدة من أجل يمنح مدربه الاسكتلندي الفذ السير اليكس فيرغوسون لقبه الحادي عشر مع الفريق، وحقق مبتغاه ليبتعد بفارق 7 نقاط عن ليفربول قبل مباراة الأخير مع وست بروميتش البيون متذيل الترتيب اليوم الأحد.
وتوج فريق "الشياطين الحمر" بلقبه الثالث هذا الموسم بعد كأس العالم للاندية وكأس رابطة الأندية المحترفة، وتفرغ لموقعة ملعب "أولمبيكو" في العاصمة الإيطالية روما حيث سيواجه برشلونة الإسباني في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في 27 الشهر الحالي، على أمل أن ينجح أيضاً في الاحتفاظ باللقب الذي توج به الموسم الماضي على حساب مواطنه تشلسي.
وغابت الفرق الحقيقية عن مرمى الفريقين في الدقائق العشر الأولى حتى الدقيقة 14 عندما كان الهولندي روبن فان بيرسي أن يهز شباك "الشياطين الحمر" إثر تمريرة طولية متقنة من الروسي اندري ارشافين لكن رأسية الأول علت عارضة مرمى الحارس الهولندي ادوين فان در سار بقليل.
واتبع ارشافين هذه الفرصة بأخرى بعد ثوان معدودة عندما تلاعب بثلاثة لاعبين على الجهة اليسرى وتوغل داخل المنطقة وعندما كان يهم بالتسديد نحو مرمى فان در سار من مسافة قريبة جداً تدخل جون ايفانز في الوقت المناسب ليقطع الطريق عليه (16).
ورد مانشستر بفرصة لواين روني الذي ارتقى لتمريرة عرضية من مايكل كاريك ولعبها برأسه لكن محاولته كانت خارج الخشبات الثلاث (17)، ثم انحصر اللعب في وسط الملعب دون أي فرص تذكر حتى الدقيقة 41 عندما كاد الويلزي ريان غيغز أن يضع صاحب الأرض في المقدمة بعدما استلم تمريرة من روني وتوغل داخل المنطقة قبل أن يطلق كرة صاروخية من الجهة اليسرى علت عارضة مرمى الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي الذي لعب أساسياً بسبب تجدد إصابة الإسباني مانويل المونيا.
وغابت الفرص عن بداية الشوط الثاني حتى الدقيقة 59 عندما استلم كيران غيبز تمريرة من أرشافين على حدود منطقة المضيف فأطلقها صاروخية مرت قريبة جداً من القائم الأيمن لمرمى فان در سار.
ورد مانشستر بفرصة أخطر للأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي وصلته الكرة بعد عرضية من دارين فيلتشر فشل العاجي كولو توري في قطعها بالطريقة المناسبة لتصل إلى مهاجم وست هام السابق فسيطر عليها وحاول أن يلتف على نفسه من أجل مواجهة المرمى لكن فابيانسكي تدخل بجرأة عالية ليبعد الكرة من بين قدميه (58).
وخرج بعدها تيفيز من الملعب تاركا مكانه للكوري الجنوبي بارك جي سونغ (67) وسط تصفيق حار من جماهير مانشستر لأن من المرجح أن تكون مباراة الأخيرة للنجم الأرجنتيني على ملعب "اولدترافورد" لأن عقده ينتهي الشهر المقبل وهو يتوجه لترك "الشياطين الحمر".
وستكون المباراة الأخيرة لمانشستر في الدوري على ملعب هال سيتي.
في المقابل، زج المدرب الفرنسي أرسين فينغر بتيو والكوت بدلاً من أرشافين بهدف تنشيط الهجوم (69)، لكن الهدف كاد أن يأتي من الجهة المقابلة عندما لعب البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة حرة رائعة من الجهة اليسرى علت العارضة بسنتيمترات قليلة (79).
وحسبت انفاس جمهور "اولدترافورد" في الدقائق الأخيرة لأن الإسباني فرانسيسك فابريغاس كان قريبا جدا من هز شباك فان در سار عندما اطلق كرة صاروخية من حدود المنطقة لكن الحارس الهولندي صدها ببراعة (84) ثم تدخل مجددا على تسديدة من فان بيرسي (88).
وبعيدا عن القمة، اكتفى ميدلزبره الجريح بالتعادل مع ضيفه استون فيلا بهدف للتركي تونجاي سانلي (14)، مقابل هدف للنروجي جون كارو (57) ليصبح "نظريا" في الدرجة الاولى للمرة الاولى منذ موسم 1996-1997 عندما حسم حينها من رصيده ثلاث نقاط لانسحابه من مباراته مع بلاكبيرن في كانون الاول/ديسمبر 1996 بسبب اصابة ومرض 23 من لاعبيه بحسب ادارة الفريق.
ولم تكن حال نيوكاسل افضل منه اذ خسر امام ضيفه فولهام بهدف للسنغالي ديومانسي كامارا (41) في لقاء لعب خلاله بعشرة لاعبين بعد طرد الفرنسي سيباستيان باسونغ في الدقيقة 61.
وبقي نيوكاسل مهددا بشكل فعلي في الهبوط الى الدرجة الاولى للمرة الاولى منذ 1993.
يذكر ان نيوكاسل الذي يحل ضيفا على استون فيلا في المرحلة الاخيرة، كان في الدرجة الاولى اخر مرة موسم 1992-1993 عندما استلم الاشراف عليه حينها كيفن كيغن وحمله الى الدوري الممتاز ومن ثم الى المركز الثالث في الموسم التالي.
والمفارقة ان مشاكل نيوكاسل هذا الموسم بدأت تتفاقم مع رحيل كيغن بسبب مشاكله مع الادارة.
والامر ذاته ينطبق على هال سيتي الذي اكتفى بالتعادل مع مضيفه بولتون بهدف لكريغ فاغان (46)، مقابل هدف للايسلندي غريتار ستاينسون (26).
ويهبط اصحاب المراكز الثلاثة الاخيرة الى الدرجة الاولى، ويحتل نيوكاسل حاليا المركز الثامن عشر برصيد 34 نقطة امام ميدلزبره بفارق نقطتين ووست بروميتش البيون متذيل الترتيب بفارق ثلاثة، لكن الاخير يلعب غدا مع ليفربول.
ويحتل هال سيتي المركز السابع عشر بفارق نقطة فقط عن نيوكاسل ونقطة عن سندرلاند السادس عشر الذي يلعب الاثنين امام بورتسموث الخامس عشر بفارق نقطتين عنه.
واستفاد ايفرتون من اكتفاء استون فيلا بالتعادل ليخطف منه المركز الخامس ويعزز اماله بالتالي بالمشاركة في مسابقة "يوروبا ليغ" الموسم المقبل وذلك بعد فوزه على ضيفه وست هام بثلاثة اهداف للفرنسي لوي ساها (38 من ركلة جزاء و76) والنيجيري جوزف يوبو (48)، مقابل هدف للتشيكي رادوسلاف كوفاتش (24)، في مباراة لعب خلالها الخاسر بعشرة لاعبين بعد طرد جيمس طومكينز (37).
وتغلب توتنهام على ضيفه مانشستر سيتي بهدفين لجيرماين ديفو (29) والايرلندي روبي كين (86 من ركلة جزاء)، مقابل هدف للبلغاري فاليري بوجينوف (65).
وفاز ستوك سيتي على ضيفه ويغان بهدفين للجامايكي ريكاردو فولر (69) وجيمس بيتي (76).
ويلعب غدا الاحد، تشلسي الثالث مع بلاكبيرن.
- ترتيب فرق الصدارة:
1- مانشستر يونايتد 87 نقطة من 37 مباراة
2- ليفربول 80 من 36
3- تشلسي 77 من 36
4- ارسنال 69 من 37
5- ايفرتون 60 من 37
ورفع مانشستر رصيده إلى 18 لقباً ليعادل الرقم القياسي الذي يحمله ليفربول، حارماً في الوقت ذاته الأخير من العودة إلى ساحة التتويج بعد أن غاب عنها منذ 1990.
كما أنه اللقب الحادي عشر لمانشستر في الدوري الممتاز منذ أن حل الأخير بدلاً من دوري الدرجة الأولى عام 1992.
ودخل مانشستر إلى مباراة الامس وهو بحاجة إلى نقطة واحدة من أجل يمنح مدربه الاسكتلندي الفذ السير اليكس فيرغوسون لقبه الحادي عشر مع الفريق، وحقق مبتغاه ليبتعد بفارق 7 نقاط عن ليفربول قبل مباراة الأخير مع وست بروميتش البيون متذيل الترتيب اليوم الأحد.
وتوج فريق "الشياطين الحمر" بلقبه الثالث هذا الموسم بعد كأس العالم للاندية وكأس رابطة الأندية المحترفة، وتفرغ لموقعة ملعب "أولمبيكو" في العاصمة الإيطالية روما حيث سيواجه برشلونة الإسباني في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في 27 الشهر الحالي، على أمل أن ينجح أيضاً في الاحتفاظ باللقب الذي توج به الموسم الماضي على حساب مواطنه تشلسي.
وغابت الفرق الحقيقية عن مرمى الفريقين في الدقائق العشر الأولى حتى الدقيقة 14 عندما كان الهولندي روبن فان بيرسي أن يهز شباك "الشياطين الحمر" إثر تمريرة طولية متقنة من الروسي اندري ارشافين لكن رأسية الأول علت عارضة مرمى الحارس الهولندي ادوين فان در سار بقليل.
واتبع ارشافين هذه الفرصة بأخرى بعد ثوان معدودة عندما تلاعب بثلاثة لاعبين على الجهة اليسرى وتوغل داخل المنطقة وعندما كان يهم بالتسديد نحو مرمى فان در سار من مسافة قريبة جداً تدخل جون ايفانز في الوقت المناسب ليقطع الطريق عليه (16).
ورد مانشستر بفرصة لواين روني الذي ارتقى لتمريرة عرضية من مايكل كاريك ولعبها برأسه لكن محاولته كانت خارج الخشبات الثلاث (17)، ثم انحصر اللعب في وسط الملعب دون أي فرص تذكر حتى الدقيقة 41 عندما كاد الويلزي ريان غيغز أن يضع صاحب الأرض في المقدمة بعدما استلم تمريرة من روني وتوغل داخل المنطقة قبل أن يطلق كرة صاروخية من الجهة اليسرى علت عارضة مرمى الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي الذي لعب أساسياً بسبب تجدد إصابة الإسباني مانويل المونيا.
وغابت الفرص عن بداية الشوط الثاني حتى الدقيقة 59 عندما استلم كيران غيبز تمريرة من أرشافين على حدود منطقة المضيف فأطلقها صاروخية مرت قريبة جداً من القائم الأيمن لمرمى فان در سار.
ورد مانشستر بفرصة أخطر للأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي وصلته الكرة بعد عرضية من دارين فيلتشر فشل العاجي كولو توري في قطعها بالطريقة المناسبة لتصل إلى مهاجم وست هام السابق فسيطر عليها وحاول أن يلتف على نفسه من أجل مواجهة المرمى لكن فابيانسكي تدخل بجرأة عالية ليبعد الكرة من بين قدميه (58).
وخرج بعدها تيفيز من الملعب تاركا مكانه للكوري الجنوبي بارك جي سونغ (67) وسط تصفيق حار من جماهير مانشستر لأن من المرجح أن تكون مباراة الأخيرة للنجم الأرجنتيني على ملعب "اولدترافورد" لأن عقده ينتهي الشهر المقبل وهو يتوجه لترك "الشياطين الحمر".
وستكون المباراة الأخيرة لمانشستر في الدوري على ملعب هال سيتي.
في المقابل، زج المدرب الفرنسي أرسين فينغر بتيو والكوت بدلاً من أرشافين بهدف تنشيط الهجوم (69)، لكن الهدف كاد أن يأتي من الجهة المقابلة عندما لعب البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة حرة رائعة من الجهة اليسرى علت العارضة بسنتيمترات قليلة (79).
وحسبت انفاس جمهور "اولدترافورد" في الدقائق الأخيرة لأن الإسباني فرانسيسك فابريغاس كان قريبا جدا من هز شباك فان در سار عندما اطلق كرة صاروخية من حدود المنطقة لكن الحارس الهولندي صدها ببراعة (84) ثم تدخل مجددا على تسديدة من فان بيرسي (88).
وبعيدا عن القمة، اكتفى ميدلزبره الجريح بالتعادل مع ضيفه استون فيلا بهدف للتركي تونجاي سانلي (14)، مقابل هدف للنروجي جون كارو (57) ليصبح "نظريا" في الدرجة الاولى للمرة الاولى منذ موسم 1996-1997 عندما حسم حينها من رصيده ثلاث نقاط لانسحابه من مباراته مع بلاكبيرن في كانون الاول/ديسمبر 1996 بسبب اصابة ومرض 23 من لاعبيه بحسب ادارة الفريق.
ولم تكن حال نيوكاسل افضل منه اذ خسر امام ضيفه فولهام بهدف للسنغالي ديومانسي كامارا (41) في لقاء لعب خلاله بعشرة لاعبين بعد طرد الفرنسي سيباستيان باسونغ في الدقيقة 61.
وبقي نيوكاسل مهددا بشكل فعلي في الهبوط الى الدرجة الاولى للمرة الاولى منذ 1993.
يذكر ان نيوكاسل الذي يحل ضيفا على استون فيلا في المرحلة الاخيرة، كان في الدرجة الاولى اخر مرة موسم 1992-1993 عندما استلم الاشراف عليه حينها كيفن كيغن وحمله الى الدوري الممتاز ومن ثم الى المركز الثالث في الموسم التالي.
والمفارقة ان مشاكل نيوكاسل هذا الموسم بدأت تتفاقم مع رحيل كيغن بسبب مشاكله مع الادارة.
والامر ذاته ينطبق على هال سيتي الذي اكتفى بالتعادل مع مضيفه بولتون بهدف لكريغ فاغان (46)، مقابل هدف للايسلندي غريتار ستاينسون (26).
ويهبط اصحاب المراكز الثلاثة الاخيرة الى الدرجة الاولى، ويحتل نيوكاسل حاليا المركز الثامن عشر برصيد 34 نقطة امام ميدلزبره بفارق نقطتين ووست بروميتش البيون متذيل الترتيب بفارق ثلاثة، لكن الاخير يلعب غدا مع ليفربول.
ويحتل هال سيتي المركز السابع عشر بفارق نقطة فقط عن نيوكاسل ونقطة عن سندرلاند السادس عشر الذي يلعب الاثنين امام بورتسموث الخامس عشر بفارق نقطتين عنه.
واستفاد ايفرتون من اكتفاء استون فيلا بالتعادل ليخطف منه المركز الخامس ويعزز اماله بالتالي بالمشاركة في مسابقة "يوروبا ليغ" الموسم المقبل وذلك بعد فوزه على ضيفه وست هام بثلاثة اهداف للفرنسي لوي ساها (38 من ركلة جزاء و76) والنيجيري جوزف يوبو (48)، مقابل هدف للتشيكي رادوسلاف كوفاتش (24)، في مباراة لعب خلالها الخاسر بعشرة لاعبين بعد طرد جيمس طومكينز (37).
وتغلب توتنهام على ضيفه مانشستر سيتي بهدفين لجيرماين ديفو (29) والايرلندي روبي كين (86 من ركلة جزاء)، مقابل هدف للبلغاري فاليري بوجينوف (65).
وفاز ستوك سيتي على ضيفه ويغان بهدفين للجامايكي ريكاردو فولر (69) وجيمس بيتي (76).
ويلعب غدا الاحد، تشلسي الثالث مع بلاكبيرن.
- ترتيب فرق الصدارة:
1- مانشستر يونايتد 87 نقطة من 37 مباراة
2- ليفربول 80 من 36
3- تشلسي 77 من 36
4- ارسنال 69 من 37
5- ايفرتون 60 من 37
السبت 13 أبريل 2019 - 14:17 من طرف slomaskhab
» افضل موقع عربي لمشاهدة و تحميل الافلام و المسلسلات و البرامج
السبت 23 مارس 2019 - 10:34 من طرف slomaskhab
» شاشات ليد داخلية وخارجية توريد | تركيب | صيانة بافضل سعر في مصر
الخميس 21 مارس 2019 - 11:59 من طرف slomaskhab
» دورات للأطباء والاختصاصيين العرب
الخميس 21 مارس 2019 - 6:52 من طرف slomaskhab
» الدكتوراه والماجستير البحثية في الهند
الأربعاء 20 مارس 2019 - 3:29 من طرف slomaskhab
» بيع ادوات ومنتجات لعبة هاي داي hay day
الأحد 17 مارس 2019 - 7:25 من طرف slomaskhab
» سارع بالحصول على اكثر من 500دولار شهريا من ميرش باي امازون
الأحد 10 مارس 2019 - 8:42 من طرف slomaskhab
» سارع بالحصول على اكثر من 500دولار شهريا من ميرش باي امازون
السبت 9 مارس 2019 - 15:44 من طرف slomaskhab
» موقع وصفات شهية
السبت 9 مارس 2019 - 7:37 من طرف slomaskhab