جلست أمام التلفاز تشاهد المسلسل الأجنبي المدبلج، ذلك
المسلسل الذي أخد لب عقلها و شغلها عن بيتها، كانت شاخصة الأبصار، ملامحها
تارة متجهمة و أخرى متأثرة، و كلما التقى البطل الوسيم بالبطلة الحسناء،
تحبس أنفاسها و تتمتم : هيا أخبرها أيها الأحمق أخبرها أنك تحبها .....
في هذه اللحظة الحاسمة و البطل ينظر مباشرة في عيون البطلة
بعيون تلمع، و قد أوشك على النطق بها ......................
في هذه اللحظة بالذات .........................
دخل زوجها إلى البيت منهمكا، يحمل بيده حقيبته
الديبلوماسية، ألقى جثته الثقيلة على الكنبة أمامها مخاطبا إيها : مرحبا
عزيزتي.....
- هي : مرحبا ( دون أن
تلتفت إليه )
- هو : أووووووووف
....... كم أشعر بالتعب، كان هذا اليوم حافلا......... ما أحوجني إلى حمام
دافئ و نومة هنيئة.
- هي : ( تتابع الفيلم
)
- هو : هلا قمت بتحضير
الحمام لي ؟
- هي : أمهلني حتى
تنتهي الحلقة
- هو : و متى تنتهي ؟
- هي : بعد قليل
- هو : لا أستطيع
الانتظار أكثر، أحس باختناق من عرقي الساخن على جسدي، لقد قدت مسافة 150 كم
في هذا المناخ الجهنمي و من حظي أن مكيف السيارة تعطل في نصف المسافة.
- هي : ( حاضرة الجسد،
غائبة العقل مع المشهد الرومانسي )
شعر هو بالدم يغلي في عروقه، انتفض من مكانه ملتقطا جهاز
التحكم عن بعد، أغلق التلفاز في اللقطة الحاسمة، تحديدا حين قال البطل
للبطلة : أنا ...........
- هي : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- هو ( خاطبها بهدوء ): لقد انتهت الحلقة يا ربة البيت.
- هي ( و قد أحست بصفعة
خاطفة على خدها ) : لماذا فعلت ذلك ؟
- هو : لتمنحيني قدرا
من الاحترام
- هي : أن تمهلني بعض
اللحظات ليس قلة احترام
- هو ( باستهزاء ): حقا
!!!
- هي : كان
البطل سيعترف للبطلة بحبه لها و تنتهي الحلقة.
- هو ( بحنق شديد ):
هذا المسلسل التافه يعرض منذ أربعة أشهر، و لم يعترف البطل للبطلة بحبه بعد
!!!! .
- هي ( بلهجة إستفزازية
): أعرف بعض الرجال لم ينطقوا بكلمة أحبك لزوجاتهم طيلة أربعة أعوام
كاملة.
- هو : ماذا تقصدين
بكلامك ؟
- هي : متى قلت لي أنك
تحبني آخر مرة ......
- و هل يجب أن أقولها
بصريح العبارة ؟
- هي ( صارخة في وجهه
): و لما لا .......؟
- هو : أرى أن الفيلم
قد أثر على عقلك كثيرا
- هي ( وقد تغيرت نبرة
صوتها إلى البكاء ): أصبحت أحس بالغيرة من تلك البطلة
- هو ( فهم داءها
فحاول أن يلطف الجو بينهما ممازحا ): ألهذا الحد أنت معجبة بالبطل ؟
- هي ( و قد انتفضت ):
حاشى .... لا و الله
- هو (يعدل من ياقة
قميصه و يرفع حاجبه للأعلى ) : هل هذا يعني أني أكثر وسامة منه؟.
- هي ( و قد هربت
ابتسامة من شفتيها ): لا تغير الموضوع أيها المغرور.
- هو : أتعلمين ....؟
لو اعترف البطل بحبه من الحلقة الأولى، لانتهى المسلسل سريعا.
- هي ( متظاهرة
بالبراءة ) : و الله !!!! ؟
- هو ( هز رأسه بحركة
عمودية أن نعم).
- هي : و ماذا عنا ؟
- هو : ماذا عنا ؟
- هي : ماذا لو قلتها
لي كل يوم ................ أحبكِ
- هو : نحن العرب لا
نتكلم بل ننفذ
و ضمها إلى صدره فذابت بين نغمات قلبه الولهان بحبها.
بعد مرور أربعة أشهر
هي ، كانت تتابع نفس
المسلسل.
هو ( سألها مدعيا البراءة و
الإهتمام ): هااااا هل إعترف البطل للبطلة بحبه، أم ليس بعد ؟
هي ( و قد أحست
باللؤم في سؤاله ): سأقوم لأحضر لك الحمام
هو : ههههههههههههههه،
أكيد لم يعترف بعد
المسلسل الذي أخد لب عقلها و شغلها عن بيتها، كانت شاخصة الأبصار، ملامحها
تارة متجهمة و أخرى متأثرة، و كلما التقى البطل الوسيم بالبطلة الحسناء،
تحبس أنفاسها و تتمتم : هيا أخبرها أيها الأحمق أخبرها أنك تحبها .....
في هذه اللحظة الحاسمة و البطل ينظر مباشرة في عيون البطلة
بعيون تلمع، و قد أوشك على النطق بها ......................
في هذه اللحظة بالذات .........................
دخل زوجها إلى البيت منهمكا، يحمل بيده حقيبته
الديبلوماسية، ألقى جثته الثقيلة على الكنبة أمامها مخاطبا إيها : مرحبا
عزيزتي.....
- هي : مرحبا ( دون أن
تلتفت إليه )
- هو : أووووووووف
....... كم أشعر بالتعب، كان هذا اليوم حافلا......... ما أحوجني إلى حمام
دافئ و نومة هنيئة.
- هي : ( تتابع الفيلم
)
- هو : هلا قمت بتحضير
الحمام لي ؟
- هي : أمهلني حتى
تنتهي الحلقة
- هو : و متى تنتهي ؟
- هي : بعد قليل
- هو : لا أستطيع
الانتظار أكثر، أحس باختناق من عرقي الساخن على جسدي، لقد قدت مسافة 150 كم
في هذا المناخ الجهنمي و من حظي أن مكيف السيارة تعطل في نصف المسافة.
- هي : ( حاضرة الجسد،
غائبة العقل مع المشهد الرومانسي )
شعر هو بالدم يغلي في عروقه، انتفض من مكانه ملتقطا جهاز
التحكم عن بعد، أغلق التلفاز في اللقطة الحاسمة، تحديدا حين قال البطل
للبطلة : أنا ...........
- هي : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- هو ( خاطبها بهدوء ): لقد انتهت الحلقة يا ربة البيت.
- هي ( و قد أحست بصفعة
خاطفة على خدها ) : لماذا فعلت ذلك ؟
- هو : لتمنحيني قدرا
من الاحترام
- هي : أن تمهلني بعض
اللحظات ليس قلة احترام
- هو ( باستهزاء ): حقا
!!!
- هي : كان
البطل سيعترف للبطلة بحبه لها و تنتهي الحلقة.
- هو ( بحنق شديد ):
هذا المسلسل التافه يعرض منذ أربعة أشهر، و لم يعترف البطل للبطلة بحبه بعد
!!!! .
- هي ( بلهجة إستفزازية
): أعرف بعض الرجال لم ينطقوا بكلمة أحبك لزوجاتهم طيلة أربعة أعوام
كاملة.
- هو : ماذا تقصدين
بكلامك ؟
- هي : متى قلت لي أنك
تحبني آخر مرة ......
- و هل يجب أن أقولها
بصريح العبارة ؟
- هي ( صارخة في وجهه
): و لما لا .......؟
- هو : أرى أن الفيلم
قد أثر على عقلك كثيرا
- هي ( وقد تغيرت نبرة
صوتها إلى البكاء ): أصبحت أحس بالغيرة من تلك البطلة
- هو ( فهم داءها
فحاول أن يلطف الجو بينهما ممازحا ): ألهذا الحد أنت معجبة بالبطل ؟
- هي ( و قد انتفضت ):
حاشى .... لا و الله
- هو (يعدل من ياقة
قميصه و يرفع حاجبه للأعلى ) : هل هذا يعني أني أكثر وسامة منه؟.
- هي ( و قد هربت
ابتسامة من شفتيها ): لا تغير الموضوع أيها المغرور.
- هو : أتعلمين ....؟
لو اعترف البطل بحبه من الحلقة الأولى، لانتهى المسلسل سريعا.
- هي ( متظاهرة
بالبراءة ) : و الله !!!! ؟
- هو ( هز رأسه بحركة
عمودية أن نعم).
- هي : و ماذا عنا ؟
- هو : ماذا عنا ؟
- هي : ماذا لو قلتها
لي كل يوم ................ أحبكِ
- هو : نحن العرب لا
نتكلم بل ننفذ
و ضمها إلى صدره فذابت بين نغمات قلبه الولهان بحبها.
بعد مرور أربعة أشهر
هي ، كانت تتابع نفس
المسلسل.
هو ( سألها مدعيا البراءة و
الإهتمام ): هااااا هل إعترف البطل للبطلة بحبه، أم ليس بعد ؟
هي ( و قد أحست
باللؤم في سؤاله ): سأقوم لأحضر لك الحمام
هو : ههههههههههههههه،
أكيد لم يعترف بعد
السبت 13 أبريل 2019 - 14:17 من طرف slomaskhab
» افضل موقع عربي لمشاهدة و تحميل الافلام و المسلسلات و البرامج
السبت 23 مارس 2019 - 10:34 من طرف slomaskhab
» شاشات ليد داخلية وخارجية توريد | تركيب | صيانة بافضل سعر في مصر
الخميس 21 مارس 2019 - 11:59 من طرف slomaskhab
» دورات للأطباء والاختصاصيين العرب
الخميس 21 مارس 2019 - 6:52 من طرف slomaskhab
» الدكتوراه والماجستير البحثية في الهند
الأربعاء 20 مارس 2019 - 3:29 من طرف slomaskhab
» بيع ادوات ومنتجات لعبة هاي داي hay day
الأحد 17 مارس 2019 - 7:25 من طرف slomaskhab
» سارع بالحصول على اكثر من 500دولار شهريا من ميرش باي امازون
الأحد 10 مارس 2019 - 8:42 من طرف slomaskhab
» سارع بالحصول على اكثر من 500دولار شهريا من ميرش باي امازون
السبت 9 مارس 2019 - 15:44 من طرف slomaskhab
» موقع وصفات شهية
السبت 9 مارس 2019 - 7:37 من طرف slomaskhab