الشعور بالعزة في زمن الذل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...



نعم أنها عزة النفس

كلنا نمر بلحظات الضعف والهوان

فرغم ما نحمله في أنفسنا من قوة وعزه وكبرياء

إلا أننا نمر في ظروفٍ قاسية تجبر تلك القوة أو الكبرياء على الانكسار مهما كانت قوتها

وفي بعض الأحيان نراها واضحة وضوح الشمس في ملامح الشخص والبعض يتماسك لكي يمر مرور الكرام مع هذا الانكسار الذي يشعر به

هناك مصادر للعزة لدى الشخص طبعا بعد اعتزازه بربه ودينه ونبيه ..

ومنها :

.:.:. أشعـر بعزتـــي .:.:.

حينما يخونني صديقي ويطعنني في ظهري ولا أبديه إي اهتمام

وهو من توقع مني ردة فعل إزاء ما فعل

فيزيد من طعناته لي

ويزداد قهرا فتعود الطعنات إليه فتقتله


.:.:. أشعـر بعزتـــي .:.:.


حينما اعلم أنني أعيش في دنيا مليئة بالحقد

فأقف بكل شموخ مواصلا في دربي لأصل إلى مبتغاي

وأحقق أحلامي وطموحاتي بلا تخاذل


.:.:. أشعـر بعزتـــي .:.:.

عندما أتقدم بخطواتي إلى الأمام لأن جرح كبير تركه

في ذاتي إنسان أكبر

فالضربة التي لا تقتلني تزيدني قوة ...


.:.:. أشعـر بعزتـــي .:.:.

عندما اعتذر لما اخطأت في حقه

بلا تكبر ولا نظرة احتقار


.:.:. أشعـر بعزتـــي .:.:.

عندما تعصفني رياح الزمن المؤلمة

فألجأ إلى ربي خاضعا ذليلا بالدعاء

طالبا منه أن يقبلني من الذي يبتليهم بالهم لينظر مدى صدقهم وصبرهم


.:.:. أشعـر بعزتـــي .:.:.

عندما ارتمي بين أحضان أمي

فأقبل رأسها ويديها

واعلمها كم أنني فخور بأنها أمي


.:.:. أشعـر بعزتـــي .:.:.

عندما أضع رأسي على وسادتي

وأنا مرتاح البال قرير العين

ومرتاح الضمير

بأنني أرضيت ربي

ثم ديني

ثم أهلي

.:.:. أشعـر بعزتـــي .:.:.

عندما أضع رأسي على وسادتي

وأنا مرتاح البال قرير العين

ومرتاح الضمير

بأنني أرضيت ربي

ثم ديني

ثم أهلي