قد يكون النجاح الهدفَ الأخير الذي يسعى إليه بعض الناس، بينما يرى آخرون أن النجاح ما هو إلا نقطة الانطلاق للانفراد عن الآخرين بدرجة لا يفوقهم ولا ينافسهم بها أحد تحت عنوان "التميز" و ذلك بابتكارهم أسلوباً جديداً في مجال معين لم يعهده الآخرون.
وطالما ذكر التميز لابد من وجود التنافس تلك الحالة الفطرية الطبيعية التي يدعمها العقل، فالمتنافس يمتلك طاقة وكفاءة تنمو مع تقدم ونمو المجتمع.
والتنافس بين الأفراد والجماعات من سمات المجتمعات المتقدمة، حيث تكثر فيها القيادات والنخب والكفاءات والأفكار الأمر الذي يجعل كل منها تنافس الأخرى. فإن أي تقدم يحرزه الإنسان في المجتمع يحفز الآخرين للوصول إليه، لأن الإنسان بطبيعته وحبه لذاته يرغب بأن يحوز أكبر قدر من المكاسب والمصالح، إلا أنه في بعض الأحيان لا يلتفت إلى مكسب معين وما أن يرى غيره أحرز مكسباً ما، يتشكل لديه الحافز نحو ذلك المكسب.
وتحت شعار "لسنا الوحيدين لكننا الأفضل" يسعى كل شخص أو كل مؤسسة إلى إثبات أنه الأفضل والأكثر تميزاً، هادفاً للوصول إلى النجاح، ليس لأن عدم النجاح يعني الفشل، بل لأنه يعني أيضاً الخسارة المعنوية والمادية معاً.
والتنافس بين الأفراد والجماعات من سمات المجتمعات المتقدمة، حيث تكثر فيها القيادات والنخب والكفاءات والأفكار الأمر الذي يجعل كل منها تنافس الأخرى. فإن أي تقدم يحرزه الإنسان في المجتمع يحفز الآخرين للوصول إليه، لأن الإنسان بطبيعته وحبه لذاته يرغب بأن يحوز أكبر قدر من المكاسب والمصالح، إلا أنه في بعض الأحيان لا يلتفت إلى مكسب معين وما أن يرى غيره أحرز مكسباً ما، يتشكل لديه الحافز نحو ذلك المكسب.
وتحت شعار "لسنا الوحيدين لكننا الأفضل" يسعى كل شخص أو كل مؤسسة إلى إثبات أنه الأفضل والأكثر تميزاً، هادفاً للوصول إلى النجاح، ليس لأن عدم النجاح يعني الفشل، بل لأنه يعني أيضاً الخسارة المعنوية والمادية معاً.
ضرورة التميز
إن تحقيق النجاح أمر مقترن بوجود التميز، ولكي تحظى كل مؤسسة بتميزها عن غيرها لابد من وضع ضوابط ومعايير أولية تخدم أهداف المؤسسة كلها، تعمل على رفع المستوى والحوافز المادية للموظفين فيها، حيث يعتبر ذلك عاملاً أساسياً للحفاظ على مستوى العمل بشكل عام، وعلى ترسيخ ثقافة حب العمل والانتماء إليه. بالإضافة لضرورة توفير بيئة عمل راقية، الأمر الذي يشجع على الإبداع والتميز الوظيفي، وأهمية تقديم الدعم اللازم للمؤسسة وذلك من خلال تنظيم وعقد دورات تدريبية مختلفة لموظفيها تطور مهاراتهم وتنمّي لديهم عوامل التميز.
فالتميز ضرورة لدوام النجاح في مجالات الحياة كافّة، ولكي نحقق التميز لابد من إتقان العمل وتحسين الأداء. كما أن التخصص في أي عمل أو أي حرفة ينتج عملاً مبدعاً لما به من ميزة إضافية تعود على جودة العمل بشكل عام، لأن المتخصص يتابع التطور الذي يحصل في مجاله. وذلك كالتخصص في الأعمال التجارية فالتاجر أو صاحب العمل يسعى لإيجاد أسلوباً تجارياً معيناً يميزه عن الآخرين سواء في البضائع أو في الخدمات المرافقة لها. فترى المحلات التجارية تتخصص في بضاعة ما كأن تكون لنوع واحد فقط، أو لقطع معينة ثمينة أو نادرة مثلاً. لكن التخصص وحده لا يكفي للنجاح، فلابد من الاستمرارية في تقديم الجهود والخدمات، من خلال استخدام مختلف الإمكانات والقدرات والمواهب إلى أن يصل المرء إلى التميز الذي يشكل بحدّ ذاته دافعاً وحافزاً ينقل الفرد أو الإدارة من نجاح بارز إلى نجاح متألق، ليصبح نموذجاً لمن يهدف إلى التميز.
إلا أن النجاح لا يعتمد على المهارات العملية المهنية وحدها، بل يعتمد كذلك على المهارات الشخصية والاتصالية والأفكار والأخلاق والمرونة والقدرة على التخطيط واتخاذ القرارات وتنفيذها، فقد أجريت دراسة في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة أكثر من مرة وعلى مدى عدة أعوام، أثبتت أن التميز يعتمد في 7 % منه فقط على المهارات المهنية في العمل، و93 % على المهارات الشخصية والقدرة على استغلالها.
سر التميز
يرتبط التميز بوجود الهدف فهو يقود الشخص للوصول إلى أهدافه، كالموظف المتميز الذي يهدف إلى الاعتلاء في منصبه، و إن سر تميز الناجحين في حياتهم العملية والشخصية هو أن هؤلاء المتميزين ركّزوا قبل كل شيء على أولوياتهم وعلى رسم خططهم وذلك بعد الدراسة والتعليم والتدريب والخبرة، ومن ثم بدؤوا في تنفيذ أعمالهم بغية الوصول للهدف المرجو بهدوء وبتركيز على إيجابيات كل مهمة أو أي نشاط قاموا به، واستخدام كل ما هو إيجابي كقوة دافعة تزيد من الثقة بالنفس لمواصلة السير في طريق النجاح وتحقيق الأهداف دون توقف للوصول إلى التميز وذلك من خلال امتلاك أدواته الأساسية وهي:
تحديد الهدف, السعي نحو تحقيق الهدف من خلال التعليم والتدريب, الإخلاص, والإتقان في كل ما يتم إنجازه, كذلك الإعداد الجيد للوصول إلى النتائج المرجوة.
كما لابد من توفر الأسس والصفات الرئيسية التي تحقق التميز:
- الرؤية وهي الرغبة في أخذ المبادرة لتحقيق أهداف عالية بعيدة المدى, والاحتفاظ بنجاحات مستقبلية طويلة المدى كدليل ثابت.
- الثقة: الاقتناع بأنك تستطيع تحقيق ما تريده.
- القدرة على معالجة المخاطر: أي الثقة في قدراتك لمعالجة أي خطر يواجهك.
- كن مستعداً دائماً لانتهاز الفرص أكثر من التركيز على وجودك في المكان الآمن.
- القيادة وبذل الطاقة: القدرة على تركيز القوى العقلية والبدنية.
- النقد الذاتي: واجه الأخطاء والفشل وتعلم منهما.
- الإدارة الفاعلة: القدرة على تحريك الآخرين لتحقيق طموحات المجموعة أو الهيئة التي تعمل فيها.
ولبناء التميز في مختلف مجالات الحياة لابد من وجود الأعمدة الأساسية لذلك، بداية بأن يكون لديك رؤية محددة واضحة حول ما تريد ومن ثم تنفيذ ما تم التخطيط له، وتقييم ما تم تنفيذه وبعد ذلك التعديل عليه، والالتزام والاستمرارية فيما تقوم به، و لابد من الإصرار والإرادة القوية، كما يجب التيقين من أن النجاح موجود بداخلك قبل أن تراه واقعاً ملموساً. بالإضافة لأهمية ممارسة هواياتك وتعلم مهارات جديدة ومفيدة، والاطلاع والمعرفة على كل ما هو جديد في المجال الذي تبحث فيه عن التميز، وأخيراً لابد من خلق روح التنافس الايجابي، والاتزان وعدم الغرور الذي قد يصل بك إلى السقوط بعد وصولك إلى القمة.
إن تحقيق النجاح أمر مقترن بوجود التميز، ولكي تحظى كل مؤسسة بتميزها عن غيرها لابد من وضع ضوابط ومعايير أولية تخدم أهداف المؤسسة كلها، تعمل على رفع المستوى والحوافز المادية للموظفين فيها، حيث يعتبر ذلك عاملاً أساسياً للحفاظ على مستوى العمل بشكل عام، وعلى ترسيخ ثقافة حب العمل والانتماء إليه. بالإضافة لضرورة توفير بيئة عمل راقية، الأمر الذي يشجع على الإبداع والتميز الوظيفي، وأهمية تقديم الدعم اللازم للمؤسسة وذلك من خلال تنظيم وعقد دورات تدريبية مختلفة لموظفيها تطور مهاراتهم وتنمّي لديهم عوامل التميز.
فالتميز ضرورة لدوام النجاح في مجالات الحياة كافّة، ولكي نحقق التميز لابد من إتقان العمل وتحسين الأداء. كما أن التخصص في أي عمل أو أي حرفة ينتج عملاً مبدعاً لما به من ميزة إضافية تعود على جودة العمل بشكل عام، لأن المتخصص يتابع التطور الذي يحصل في مجاله. وذلك كالتخصص في الأعمال التجارية فالتاجر أو صاحب العمل يسعى لإيجاد أسلوباً تجارياً معيناً يميزه عن الآخرين سواء في البضائع أو في الخدمات المرافقة لها. فترى المحلات التجارية تتخصص في بضاعة ما كأن تكون لنوع واحد فقط، أو لقطع معينة ثمينة أو نادرة مثلاً. لكن التخصص وحده لا يكفي للنجاح، فلابد من الاستمرارية في تقديم الجهود والخدمات، من خلال استخدام مختلف الإمكانات والقدرات والمواهب إلى أن يصل المرء إلى التميز الذي يشكل بحدّ ذاته دافعاً وحافزاً ينقل الفرد أو الإدارة من نجاح بارز إلى نجاح متألق، ليصبح نموذجاً لمن يهدف إلى التميز.
إلا أن النجاح لا يعتمد على المهارات العملية المهنية وحدها، بل يعتمد كذلك على المهارات الشخصية والاتصالية والأفكار والأخلاق والمرونة والقدرة على التخطيط واتخاذ القرارات وتنفيذها، فقد أجريت دراسة في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة أكثر من مرة وعلى مدى عدة أعوام، أثبتت أن التميز يعتمد في 7 % منه فقط على المهارات المهنية في العمل، و93 % على المهارات الشخصية والقدرة على استغلالها.
سر التميز
يرتبط التميز بوجود الهدف فهو يقود الشخص للوصول إلى أهدافه، كالموظف المتميز الذي يهدف إلى الاعتلاء في منصبه، و إن سر تميز الناجحين في حياتهم العملية والشخصية هو أن هؤلاء المتميزين ركّزوا قبل كل شيء على أولوياتهم وعلى رسم خططهم وذلك بعد الدراسة والتعليم والتدريب والخبرة، ومن ثم بدؤوا في تنفيذ أعمالهم بغية الوصول للهدف المرجو بهدوء وبتركيز على إيجابيات كل مهمة أو أي نشاط قاموا به، واستخدام كل ما هو إيجابي كقوة دافعة تزيد من الثقة بالنفس لمواصلة السير في طريق النجاح وتحقيق الأهداف دون توقف للوصول إلى التميز وذلك من خلال امتلاك أدواته الأساسية وهي:
تحديد الهدف, السعي نحو تحقيق الهدف من خلال التعليم والتدريب, الإخلاص, والإتقان في كل ما يتم إنجازه, كذلك الإعداد الجيد للوصول إلى النتائج المرجوة.
كما لابد من توفر الأسس والصفات الرئيسية التي تحقق التميز:
- الرؤية وهي الرغبة في أخذ المبادرة لتحقيق أهداف عالية بعيدة المدى, والاحتفاظ بنجاحات مستقبلية طويلة المدى كدليل ثابت.
- الثقة: الاقتناع بأنك تستطيع تحقيق ما تريده.
- القدرة على معالجة المخاطر: أي الثقة في قدراتك لمعالجة أي خطر يواجهك.
- كن مستعداً دائماً لانتهاز الفرص أكثر من التركيز على وجودك في المكان الآمن.
- القيادة وبذل الطاقة: القدرة على تركيز القوى العقلية والبدنية.
- النقد الذاتي: واجه الأخطاء والفشل وتعلم منهما.
- الإدارة الفاعلة: القدرة على تحريك الآخرين لتحقيق طموحات المجموعة أو الهيئة التي تعمل فيها.
ولبناء التميز في مختلف مجالات الحياة لابد من وجود الأعمدة الأساسية لذلك، بداية بأن يكون لديك رؤية محددة واضحة حول ما تريد ومن ثم تنفيذ ما تم التخطيط له، وتقييم ما تم تنفيذه وبعد ذلك التعديل عليه، والالتزام والاستمرارية فيما تقوم به، و لابد من الإصرار والإرادة القوية، كما يجب التيقين من أن النجاح موجود بداخلك قبل أن تراه واقعاً ملموساً. بالإضافة لأهمية ممارسة هواياتك وتعلم مهارات جديدة ومفيدة، والاطلاع والمعرفة على كل ما هو جديد في المجال الذي تبحث فيه عن التميز، وأخيراً لابد من خلق روح التنافس الايجابي، والاتزان وعدم الغرور الذي قد يصل بك إلى السقوط بعد وصولك إلى القمة.
السبت 13 أبريل 2019 - 14:17 من طرف slomaskhab
» افضل موقع عربي لمشاهدة و تحميل الافلام و المسلسلات و البرامج
السبت 23 مارس 2019 - 10:34 من طرف slomaskhab
» شاشات ليد داخلية وخارجية توريد | تركيب | صيانة بافضل سعر في مصر
الخميس 21 مارس 2019 - 11:59 من طرف slomaskhab
» دورات للأطباء والاختصاصيين العرب
الخميس 21 مارس 2019 - 6:52 من طرف slomaskhab
» الدكتوراه والماجستير البحثية في الهند
الأربعاء 20 مارس 2019 - 3:29 من طرف slomaskhab
» بيع ادوات ومنتجات لعبة هاي داي hay day
الأحد 17 مارس 2019 - 7:25 من طرف slomaskhab
» سارع بالحصول على اكثر من 500دولار شهريا من ميرش باي امازون
الأحد 10 مارس 2019 - 8:42 من طرف slomaskhab
» سارع بالحصول على اكثر من 500دولار شهريا من ميرش باي امازون
السبت 9 مارس 2019 - 15:44 من طرف slomaskhab
» موقع وصفات شهية
السبت 9 مارس 2019 - 7:37 من طرف slomaskhab