يعلم الكثير من الأمهات أن الرضاعة الطبيعية هي الغذاء الأمثل للطفل الوليد، ولكن هناك بعض الأخطاء التي تقع فيها بعض الأمهات تقلل من حصول الطفل على كفايته من الحليب ونموه بشكل طبيعي. ومن هذه الأخطاء وضع الطفل غير السليم على ثدي الأم أثناء الرضاعة. فوضع الطفل عند الرضاعة له دور هام جداً في نجاح الرضاعة أو فشلها، وقد تحدث العديد من المشاكل بسبب هذا الوضع الخاطئ ومنها:
* تشقق والتهاب الحلمتين.
* عدم كفاية اللبن لعدم التحفيز الجيد لخلايا الحليب بالثدي.
* احتقان الثدي.
* رفض الطفل للرضاعة..
لذلك أقدم لك الوضع السليم للطفل للحصول على أكبر فائدة من الرضاعة:
1) يجب أن يكون جسم الطفل ملاصقاً كله لجسم الأم.
2) فمه وذقنه ملاصقان للثدي ويكون أنفه بعيداً عن الثدي للتنفس.
3) فمه مفتوح على اتساعه والشفة السفلى تكون مثنية للخارج.
4) هالة الثدي غير ظاهرة أسفل الفم بينما يظهر جزء أكبر منهما فوق الشفة العليا للطفل.
5) يمكن رؤية أخذ الطفل لمصات عميقة وبطيئة .
6) حاولي سماع صوت بلع الطفل.
7) عند انتهاء الرضاعة يظهر على الطفل الاسترخاء والسعادة.
لا تحس الأم بألم في الحلمة.
الفطام الصحي
الفطام هو إدخال تغذية تكميلية للطفل مع الرضاعة الطبيعية، ويبدأ من سن ستة أشهر، وهو بذلك يقابل احتياجات النمو للطفل في هذه الفترة؛ لأن حليب الأم لا يكون كافياً لتلبيتها. ومع ذلك تتأخر بعض الأمهات في تقديم التغذية التكميلية للطفل متجاوزة السن المناسبة وهو ستة أشهر فلا يحصل الطفل على الغذاء الكافي لنموه مما يؤدي إلى:
أ. بطء أو توقف النمو الطبيعي للطفل.
ب. يصبح تعليم الطفل لتناول الطعام أمراً صعباً لأن فترة 9-10 أشهر هي فترة التمرد عند الطفل ولا يجب إدخال أطعمة جديدة غير حليب أمه. وللتغلب على مشكلة رفض الطعام عند الأطفال ولا يتقبل إلا الرضاعة فقط وحتى لا تتأخر عملية الفطام الصحيحة لا بد أن يعود الطفل بالطريقة التالية.
1) البدء عند سن ستة أشهر من عمر الطفل ولا يكون قبل ذلك لأن حليب الأم يحتوي على كل ما يحتاج إليه الطفل حتى الشهر السادس بما في ذلك الماء. وإعطاء أي أغذية أو حليب أو ماء إلى جانب حليب الأم يمكن أن يصيب الطفل بالأمراض أو سوء التغذية.
2) تقليل عدد الرضعات اليومية بمعدل رضعة واحدة يومياً كل أسبوع ولمدة 2-3 أشهر.
3) زيادة عدد وكمية الطعام المضاف للرضاعة بالتدريج.
4) إعداد الأغذية التكميلية مثل الخضار والفواكه واللحوم والحبوب وذلك ثلاث مرات في اليوم إذا كان الطفل يتناول حليب أمه وخمس مرات في اليوم إذا توقف عن حليب أمه.
5) يجب أن تقدم الأطعمة دون مواعيد صارمة ويجب احترام رغبات الطفل فإذا رفض في وقت معين فقدمي إليه الطعام في وقت آخر.
6) اعلمي أن حجم الوجبة يرتبط بشكل طردي بالفترات بين الوجبات فإذا كانت الفترات متقاربة يقل حجم وكمية الوجبة.
7) من الضروري أن تفرقي بين بكاء الطفل للجوع أو لعوامل أخرى مثل الحاجة إلى الحنان أو لبلل أو للحاجة إلى النوم.
يعطى الطفل ماء نظيفاً بين الوجبات وخاصة في فصل الصيف.
9) من البداية لا بد أن تكون الأغذية التكميلية سميكة مثل الثريد والمهروس وتعطى بالملعقة، ويمكن إعطاء الخضراوات المهروسة مثل الكوسة والقرع والبطاطا، تفاح مسلوق مهروس، جزر مهروس ويجب تحضير هذه الخضراوات بعناية وإعطاؤها على درجة حرارة مناسبة، ومن الممكن إعطاء الطفل الأطعمة المحضرة خصيصاً لهم الخالية من المواد الحافظة والإضافات الصناعية والمتوفرة في معظم الصيدليات.
10) يمكن إعطاء الطفل أيضاً ربع صفار بيضة مسلوقة مع الحبوب وبعد ذلك تزاد كمية الصفار تدريجياً لتصبح صفاراً كاملاً.
11) من الشهر الثامن تعطى الأغذية المقدمة للأسرة بعد هرسها وتقطيعها إلى قطع صغيرة حتى يتعود الطفل المضغ.
12) يجب إضافة أقل كمية ممكنة من الملح لطعام الطفل.
13) دعي الطفل يتناول طعامه بنفسه وحتى إذا استعمل يديه.
14) اهتمي بالطفل جيداً واقتربي منه عند تناوله للطعام كما يحدث أثناء الرضاعة.
15) ينصح بتقديم أنواع مختلفة من الطعام لأنها تعطي ألواناً مشهية.
16) يعود الطفل على تناول أطعمة متنوعة من البداية وبذلك يحصل الطفل على كميات كافية من الحديد والفيتامينات؛ فمثلا حديد الغذاء الموجود باللحم يكون أفضل امتصاصاً مع وجود الفواكه الغنية بفيتامين (ج).
17) حاولي جذب انتباه الطفل وتشجيعه على تناول الفواكه والخضراوات وقت الوجبة لأن الخضار والفواكه غنية بالفيتامينات والكالسيوم والألياف التي تفيد الجسم وتساعد على الهضم.
18) تجنبي إعطاء الحلويات والقهوة والأطعمة المعلبة والمشروبات الغازية في السنة الأولى من العمر لأن ذلك يؤدي إلى حدوث اضطرابات صحية في المستقبل وقد يعتادها الطفل وتؤثر بعد ذلك على كميات الأغذية الصحية التي يجب أن يتناولها لنموه الطبيعي.
19) العناية بالقواعد الصحية أثناء تحضير وتداول الطعام والتأكد من تخزين الطعام وحفظه بشكل سليم ومن المهم استخدام الأطعمة الطازجة دائماً والتي تتميز بقوام جيد وتحضر بوقت قريب من تناولها ولا تقدم الأطعمة البائتة.
20) يفضل أن يتم فطام الطفل خلال شهور الشتاء إذ إن شهور الصيف يكثر فيها النزلات المعوية والإسهال ويجب تجنب الفطام إذا كان الطفل مصاباً بأي نزلة معوية. أو بأي مرض يضعف مقاومته أو كان وزنه أقل من الوزن الطبيعي وذلك لكي يتم فطام الطفل بنجاح.
* تشقق والتهاب الحلمتين.
* عدم كفاية اللبن لعدم التحفيز الجيد لخلايا الحليب بالثدي.
* احتقان الثدي.
* رفض الطفل للرضاعة..
لذلك أقدم لك الوضع السليم للطفل للحصول على أكبر فائدة من الرضاعة:
1) يجب أن يكون جسم الطفل ملاصقاً كله لجسم الأم.
2) فمه وذقنه ملاصقان للثدي ويكون أنفه بعيداً عن الثدي للتنفس.
3) فمه مفتوح على اتساعه والشفة السفلى تكون مثنية للخارج.
4) هالة الثدي غير ظاهرة أسفل الفم بينما يظهر جزء أكبر منهما فوق الشفة العليا للطفل.
5) يمكن رؤية أخذ الطفل لمصات عميقة وبطيئة .
6) حاولي سماع صوت بلع الطفل.
7) عند انتهاء الرضاعة يظهر على الطفل الاسترخاء والسعادة.
لا تحس الأم بألم في الحلمة.
الفطام الصحي
الفطام هو إدخال تغذية تكميلية للطفل مع الرضاعة الطبيعية، ويبدأ من سن ستة أشهر، وهو بذلك يقابل احتياجات النمو للطفل في هذه الفترة؛ لأن حليب الأم لا يكون كافياً لتلبيتها. ومع ذلك تتأخر بعض الأمهات في تقديم التغذية التكميلية للطفل متجاوزة السن المناسبة وهو ستة أشهر فلا يحصل الطفل على الغذاء الكافي لنموه مما يؤدي إلى:
أ. بطء أو توقف النمو الطبيعي للطفل.
ب. يصبح تعليم الطفل لتناول الطعام أمراً صعباً لأن فترة 9-10 أشهر هي فترة التمرد عند الطفل ولا يجب إدخال أطعمة جديدة غير حليب أمه. وللتغلب على مشكلة رفض الطعام عند الأطفال ولا يتقبل إلا الرضاعة فقط وحتى لا تتأخر عملية الفطام الصحيحة لا بد أن يعود الطفل بالطريقة التالية.
1) البدء عند سن ستة أشهر من عمر الطفل ولا يكون قبل ذلك لأن حليب الأم يحتوي على كل ما يحتاج إليه الطفل حتى الشهر السادس بما في ذلك الماء. وإعطاء أي أغذية أو حليب أو ماء إلى جانب حليب الأم يمكن أن يصيب الطفل بالأمراض أو سوء التغذية.
2) تقليل عدد الرضعات اليومية بمعدل رضعة واحدة يومياً كل أسبوع ولمدة 2-3 أشهر.
3) زيادة عدد وكمية الطعام المضاف للرضاعة بالتدريج.
4) إعداد الأغذية التكميلية مثل الخضار والفواكه واللحوم والحبوب وذلك ثلاث مرات في اليوم إذا كان الطفل يتناول حليب أمه وخمس مرات في اليوم إذا توقف عن حليب أمه.
5) يجب أن تقدم الأطعمة دون مواعيد صارمة ويجب احترام رغبات الطفل فإذا رفض في وقت معين فقدمي إليه الطعام في وقت آخر.
6) اعلمي أن حجم الوجبة يرتبط بشكل طردي بالفترات بين الوجبات فإذا كانت الفترات متقاربة يقل حجم وكمية الوجبة.
7) من الضروري أن تفرقي بين بكاء الطفل للجوع أو لعوامل أخرى مثل الحاجة إلى الحنان أو لبلل أو للحاجة إلى النوم.
يعطى الطفل ماء نظيفاً بين الوجبات وخاصة في فصل الصيف.
9) من البداية لا بد أن تكون الأغذية التكميلية سميكة مثل الثريد والمهروس وتعطى بالملعقة، ويمكن إعطاء الخضراوات المهروسة مثل الكوسة والقرع والبطاطا، تفاح مسلوق مهروس، جزر مهروس ويجب تحضير هذه الخضراوات بعناية وإعطاؤها على درجة حرارة مناسبة، ومن الممكن إعطاء الطفل الأطعمة المحضرة خصيصاً لهم الخالية من المواد الحافظة والإضافات الصناعية والمتوفرة في معظم الصيدليات.
10) يمكن إعطاء الطفل أيضاً ربع صفار بيضة مسلوقة مع الحبوب وبعد ذلك تزاد كمية الصفار تدريجياً لتصبح صفاراً كاملاً.
11) من الشهر الثامن تعطى الأغذية المقدمة للأسرة بعد هرسها وتقطيعها إلى قطع صغيرة حتى يتعود الطفل المضغ.
12) يجب إضافة أقل كمية ممكنة من الملح لطعام الطفل.
13) دعي الطفل يتناول طعامه بنفسه وحتى إذا استعمل يديه.
14) اهتمي بالطفل جيداً واقتربي منه عند تناوله للطعام كما يحدث أثناء الرضاعة.
15) ينصح بتقديم أنواع مختلفة من الطعام لأنها تعطي ألواناً مشهية.
16) يعود الطفل على تناول أطعمة متنوعة من البداية وبذلك يحصل الطفل على كميات كافية من الحديد والفيتامينات؛ فمثلا حديد الغذاء الموجود باللحم يكون أفضل امتصاصاً مع وجود الفواكه الغنية بفيتامين (ج).
17) حاولي جذب انتباه الطفل وتشجيعه على تناول الفواكه والخضراوات وقت الوجبة لأن الخضار والفواكه غنية بالفيتامينات والكالسيوم والألياف التي تفيد الجسم وتساعد على الهضم.
18) تجنبي إعطاء الحلويات والقهوة والأطعمة المعلبة والمشروبات الغازية في السنة الأولى من العمر لأن ذلك يؤدي إلى حدوث اضطرابات صحية في المستقبل وقد يعتادها الطفل وتؤثر بعد ذلك على كميات الأغذية الصحية التي يجب أن يتناولها لنموه الطبيعي.
19) العناية بالقواعد الصحية أثناء تحضير وتداول الطعام والتأكد من تخزين الطعام وحفظه بشكل سليم ومن المهم استخدام الأطعمة الطازجة دائماً والتي تتميز بقوام جيد وتحضر بوقت قريب من تناولها ولا تقدم الأطعمة البائتة.
20) يفضل أن يتم فطام الطفل خلال شهور الشتاء إذ إن شهور الصيف يكثر فيها النزلات المعوية والإسهال ويجب تجنب الفطام إذا كان الطفل مصاباً بأي نزلة معوية. أو بأي مرض يضعف مقاومته أو كان وزنه أقل من الوزن الطبيعي وذلك لكي يتم فطام الطفل بنجاح.
السبت 13 أبريل 2019 - 14:17 من طرف slomaskhab
» افضل موقع عربي لمشاهدة و تحميل الافلام و المسلسلات و البرامج
السبت 23 مارس 2019 - 10:34 من طرف slomaskhab
» شاشات ليد داخلية وخارجية توريد | تركيب | صيانة بافضل سعر في مصر
الخميس 21 مارس 2019 - 11:59 من طرف slomaskhab
» دورات للأطباء والاختصاصيين العرب
الخميس 21 مارس 2019 - 6:52 من طرف slomaskhab
» الدكتوراه والماجستير البحثية في الهند
الأربعاء 20 مارس 2019 - 3:29 من طرف slomaskhab
» بيع ادوات ومنتجات لعبة هاي داي hay day
الأحد 17 مارس 2019 - 7:25 من طرف slomaskhab
» سارع بالحصول على اكثر من 500دولار شهريا من ميرش باي امازون
الأحد 10 مارس 2019 - 8:42 من طرف slomaskhab
» سارع بالحصول على اكثر من 500دولار شهريا من ميرش باي امازون
السبت 9 مارس 2019 - 15:44 من طرف slomaskhab
» موقع وصفات شهية
السبت 9 مارس 2019 - 7:37 من طرف slomaskhab