ابراهيم  النار لا تحرق النبي Bism10

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى. أو التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات بالضغط هنا.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل


ابراهيم  النار لا تحرق النبي Bism10

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى. أو التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات بالضغط هنا.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

..:: تخبر إدارة منتدانا أن باب الإشراف مفتوح أمام كافة الأعضاء وتثمثل شروطه في القيام بمواضيع شخصية مميزة في مجال اختصاصاتكم وسيتم اختيار المشرفين ذوي الكفاءات في قسم أخبار منتدانا ::..

دخول

لقد نسيت كلمة السر

مواضيع مماثلة

    المواضيع الأخيرة

    » حل نهائي ومجاني للقدم السكرية
    ابراهيم  النار لا تحرق النبي Emptyالسبت 13 أبريل 2019 - 14:17 من طرف slomaskhab

    » افضل موقع عربي لمشاهدة و تحميل الافلام و المسلسلات و البرامج
    ابراهيم  النار لا تحرق النبي Emptyالسبت 23 مارس 2019 - 10:34 من طرف slomaskhab

    » شاشات ليد داخلية وخارجية توريد | تركيب | صيانة بافضل سعر في مصر
    ابراهيم  النار لا تحرق النبي Emptyالخميس 21 مارس 2019 - 11:59 من طرف slomaskhab

    » دورات للأطباء والاختصاصيين العرب
    ابراهيم  النار لا تحرق النبي Emptyالخميس 21 مارس 2019 - 6:52 من طرف slomaskhab

    » الدكتوراه والماجستير البحثية في الهند
    ابراهيم  النار لا تحرق النبي Emptyالأربعاء 20 مارس 2019 - 3:29 من طرف slomaskhab

    » بيع ادوات ومنتجات لعبة هاي داي hay day
    ابراهيم  النار لا تحرق النبي Emptyالأحد 17 مارس 2019 - 7:25 من طرف slomaskhab

    » سارع بالحصول على اكثر من 500دولار شهريا من ميرش باي امازون
    ابراهيم  النار لا تحرق النبي Emptyالأحد 10 مارس 2019 - 8:42 من طرف slomaskhab

    » سارع بالحصول على اكثر من 500دولار شهريا من ميرش باي امازون
    ابراهيم  النار لا تحرق النبي Emptyالسبت 9 مارس 2019 - 15:44 من طرف slomaskhab

    » موقع وصفات شهية
    ابراهيم  النار لا تحرق النبي Emptyالسبت 9 مارس 2019 - 7:37 من طرف slomaskhab

    ساعــة المنتــدى

    أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

    تدفق ال RSS


    Yahoo! 
    MSN 
    AOL 
    Netvibes 
    Bloglines 

    ابراهيم  النار لا تحرق النبي Rss1010

     

    .: عدد زوار منتدانا :.


      ابراهيم النار لا تحرق النبي

      death note
      death note
      مبدع نشيــط
      مبدع نشيــط


      عدد المساهمات : 28
      العمر : 30
      نقاط الإبداع : 65
      تقييم مساهماتي : 7
      تاريخ التسجيل : 19/05/2009

      ابراهيم  النار لا تحرق النبي Empty ابراهيم النار لا تحرق النبي

      مُساهمة من طرف death note الإثنين 25 مايو 2009 - 8:06




      ابراهيم  النار لا تحرق النبي Bsm-allah3


      ابراهيم

      النار لا تحرق النبي





      قال تعالى:{ قالوا حرّقوه وانصروا آلهتكم ان كنتم فاعلين* قلنا يا
      نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم* وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين}
      الأنبياء 68-70.






      ابراهيم الخليل عليه السلام نبي الله, وهو خليل الرحمن, وأبو
      الأنبياء الأكبر من بعد نوح عليهما السلام, ولد ابراهيم عليه السلام في
      أور الكلدانيين في العراق, أما أبوه فهو "آزر" كما ورد في القرآن الكريم,
      وكان قوم ابراهيم عليه السلام الذين ولد فيهم يعبدون الكواكب السيّارة
      والأصنام, وقد دلت الآثار التي أكتشفت في العراق على صحة ما عرف في
      التاريخ من عبادتهم للأصنام الكثيرة, كما ورد في القرآن الكريم حتى كاد أن
      يكون لكل منهم صنم خاص به سواء الأغنياء أو الفقراء منهم في ذلك. [/size]






      وقد عاب ابراهيم عليه السلام على قومه في العراق شركهم بالله
      وعبادتهم الأصنام, وجادل أباه وقومه في ذلك, ثم أراد أن يلفت أنظارهم الى
      باطل ما هم عليه من عبادة غير الله بما جاء به من حجج مقنعة وقوية وقيامه
      بتكسيره أصامهم الا كبيرهم, ولكن لم يرجعوا عن كفرهم وضلالهم, وانما قرروا
      قتله بالقائه في النار. [/size]






      هذه السطور هي ملخص سريع لقصة سيدنا ابراهيم الى أن جاءت معجزة خروجه
      من النار ونجاته منها. ولنر هذا الصراع من البدء الى أن وصل الى نقظة
      القرار الشرير وهو السعي الى حرق ابراهيم عليه السلام بالنار والتخلص منه.








      1. حوار مع الأب








      بدأ ابراهيم عليه السلام حوارا مع أبيه بالدعوة الى الله فنهاه عن عبادة الأصنام وقد ذكر ذلك في القرآن الكريم.








      قال عز وجل:{واذ قال ابراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة اني أراك وقومك في ضلال مبين}. الأنعام 74.







      ولقد أنكر ابراهيم عليه السلام على أبيه عبادة الأصنام, وقال له: اني
      أراك وقومك تسلكون مسلك الضلال, فأنتم لا تهتدون الى الطريق الصحيح, انكم
      تائهون لا تهتدون الى أين تذهبون, ان ضلالكم هذ واضح لا شبهة فيه لأن
      الأصنام والأوثان التي تعبدونها, والتي اتخذتموها آلهة لكم, لا تصلح أن
      تكون آلهة في أنفسها.







      قد آمن ابراهيم عليه السلام وأيقن أن الله واحد لا شريك له صاحب
      معجزات تفوق كل هذا الكون آمن بذلك وبدأ يضرب الأمثال لقد أراه ربه
      الدلالة على وحدانيّته, فلما رأى كوكبا قال لقومه هذا ربي على زعمكم,
      لأنهم كانوا يعبدون الكواكب والشمس والنجوم والقمر, وكذلك قال ابراهيم
      لقومه عن القمر فقال: انه ربي على زعم أنكم تقولون أنه اله ورب وكذلك عن
      الشمس, فلما غابت وأفلت, وقد رأى أفول الشمس قال للناس مبرّئا نفسه من
      الكفر والشرك: اني بريء من شرككم بالله تعالى. واني بريء أيضا من هذه
      الأصنام والكواكب والمعبودات التي جعلتموها آلهة مع الله, وقال ابراهيم
      عليه السلام:{ قال يا قوم اني بريء مما تشركون}. الأنعام 78.








      ثم أضاف ابراهيم عليه السلام مبلّغا قومه رسالته ودينه وربّه الذي آمن به, فقال:








      { اني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا, وما أنا من المشركين} الأنعام 79.







      وهنا يقصد ابراهيم عليه السلام أنه قصد بعبادته وتوحيده لله عز وجلّ,
      وبذلك يكون ابراهيم عليه السلام حنيفا,اي مائلا للحق ومنحازا له, وقال
      ابراهيم عليه السلام نافيا عن نفسه الشرك:{ وما أنا من المشركين} ولن أشرك
      بعبادة ربي أبدا فهو الذي خلقني ورزقني ومنّ عليّ بكل هذه النعم التي لا
      تحصى ولا تعد.








      ولكن القوم لم يقتنعوا بكل هذه الحجج القويّة والدعوة الواضحة.








      2. حوار مع قومه







      جادل القوم الكفار ابراهيم عليه السلام فيما يقوله وفيما توصّل اليه
      من الحق بشأن معبوداتهم الباطلة, لم يقنعهم قول الحق الذي قاله ابراهيم
      عليه السلام فقال لهم: أتجادلونني في أمر الله الذي لا اله الا هو, وقد
      بصّرني وهداني الى الحق, فكيف ألتفت الى أقوالكم الفاسدة, وانني لا أخاف
      من آلهتكم ولا أبالي بها ولا أقيم لها وزنا أبدا فان كانت حقا آلهة وكان
      لها ضرر أو كيد فكيدوني بها ولا تمهلوني, فالذي ينفع ويضر هو الله وحده
      أفلا تعتبرون وتعقلون وتتذكرون ما بيّنته لكم لتعلموا أن هذه الأصنام
      باطلة فتبتعدوا عن عبادتها, كيف أخاف من هذه الأصنام التي تعبدونها من دون
      الله ولا تخافون أنتم من الله الذي أشركتم به.







      فأي الطائفتين يا قوم أحق بالأمن والطمأنينة والنجاة من عذاب الله
      يوم القيامة. هل هو الفريق الذي يعبد أصناما خرساء صمّاء لا تنفع ولا
      تضرّ, ولا تنطق ولا تعقل, أو من يعبد الله الذي بيده الضرر والنفع, وخالق
      كل هذه النعم, وكل هذا الكون بما فيه الكواكب والشمس والقمر والأحجار التي
      تعبدونها فهل تعقلون كل هذا؟ ان كنتم تعقلوه فاعبدوا الله وحده لا شريك له
      واتركوا عبادة الأصنام.







      أما الامنون المطمئنون فهم الذين أخلصوا العبادة لله وحده لا شريك
      له, سبحانه عز وجلّ, ان هؤلاء المؤمنين هم الآمنون المهتدون في الدنيا.








      3. حوار مع الأب ثانية








      حرض ابراهيم كل الحرص على هداية أبيه وضمّه الى دعوة التوحيد وترك الشرك
      بالله عز وجل, فكان عليه السلام صريحا معه, يصارحه فيما هو عليه من الكفر,
      ويقول له ان هذا الكفر ان لم يقلع عنه ويتركه سيذهب الى النار, وسيعذب
      عذابا شديدا.







      لذلك فقد كان ابراهيم عليه السلام لطيفا ليّنا مع أبيه فهو يكرر
      دعوته له بغاية التلطف واللين معه, مستعملا في حديثه كلمة {يا أبت} يشعره
      بأنه ابنه البار الحريص على ما ينفع أباه. وقد جاء حديثه في القرآن الكريم
      مع أبيه لطيفا ليّنا فقال له:








      {واذكر في الكتاب ابراهيم, انه كان صدّيقا نبيّا* اذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا} مريم 41-42.







      لقد سلك ابراهيم عليه السلام في دعوته لأبيه مسلكا عظيما, ومنهجا
      حسنا, واحتج عليه أبدع احتجاج كل ذلك بحسن أدب وخلق جميل, حتى لا تأخذه
      عزة نفسه فيرتكب ذنبا ويستمر في شركه وكفره.







      لقد طلب ابراهيم من أبيه معرفة السبب في عبادته لما لا ينفع ولا يضر
      ولا يستحق العبادة أصلا, كيف يترك عبادة الله الخالق الرازق النافع الضار
      الذي يحيي ويميت؟! وهل يستسيغ ذلك عاقل؟!








      وابتعد ابراهيم عليه السلام عن وصف أبيه بالجهل فقال:{ يا أبت اني قد جاءني من العلم ما لم يأتك}. مريم 43.







      كان ابراهيم عليه السلام في حديثه وسطا, فلم يصف أباه بالجهل المطلق,
      ولم يصف نفسه بالعلم الفائق, ولكنه قال عليه السلام لأبيه: ان معي طائفة
      من العلم وشيئا منه ليس معك, وذلك علم الدلالة على الحق والطريق الصحيح,
      وهي دلالات وحجج واضحة قوية حاسمة لا لبس ولا شكّ فيها, فلا تستكثر يا أبت
      عليّ النصح وأقبل قولي. فلك أن تتصوّر أنني أسير معك في طريق وعندي معرفة
      بالطريق ومسالكه, فمن مصلحتك أن تتبعني حتى تنجو من الضلال والتيه.








      وحذر ابراهيم عليه السلام أباه من عبادة الشيطان, فقال له:








      { يا أبت لا تعبد الشيطان, ان الشيطان كان للرحمن عصيّا} مريم 44.







      أي أن عبادتك لغير الله من أصنام وأوثان هي عبادة للشيطان, لأن
      الشيطان هو الذي يأمر بذلك وهو المؤول عنها, ولا ينبغي لك أن تطيع من يعصي
      الله الذي خلقك وأنعم عليك.







      ثم قال ابراهيم لأبيه في تلطف: يا أبت اني أخاف ان عصيت الله وواليت
      عدوّه أن يقطع رحمته عنك كما قطعها عن الشيطان, فتكون كالشيطان يصيبك عذاب
      شديد.








      وقد كان كل هذا التحذير والتخويف واضحا, ولكنه حمل أدبا وحسن خلق من ابراهيم حين قال:{ أخاف أن يمسّك عذاب} مريم 45.








      فذكر ابراهيم عليه السلام خوفه عليه حتى من مس العذاب.







      هكذا كان ابراهيم عليه السلام لطيفا مع أبيه, حسن الخلق ينصحه ويدعوه
      لطاعة الله, فيبدأ كل نصيحة من نصائحه الأربع بقوله { يا أبت} على سبيل
      التوسل اليه والاستعطاف, ونيل رضاه, بذلك ضرب ابراهيم عليه السلام مثلا
      عظيما في حسن الخلق والتأدب مع أقرب الناس اليه وهو أبوه آزر, ولكن هل كان
      رد الأب ايجابيا؟







      للأسف, لم يكن كذلك, فقد أصرّ على عناده وكفره وقال لابراهيم: أمعرض
      أنت يا ابراهيم ومنصرف عن آلهتي؟ لئن لم تمتنع عن الطعن والاساءة لآلهتي
      وان لم تبتعد عن نصحك لي بترك عبادتها لأررجمنّك بالحجارة, هيا اهجرني
      وابعد عني ولا تعد تأتيني أبدا.








      سمع ابراهيم عليه السلام ردّ أبيه, ولم يعارضه بسوء الرد ولم يستمر معه في الجدال, وانما قال له:








      { سلام عليك سأستغفر لك ربي انه كان بي حفيّا}. مريم 47.








      لن أصيبك بمكروه يا أبي, ولكن سأدعو ربي أن يغفر لك انه كان بي حفيا أي مبالغا في اللطف بي. القرطبي ج1 ص111-113.



        مواضيع مماثلة

        -

        الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024 - 16:04